الجمعة، 5 سبتمبر 2008

*ذكري ما حدث للسيد / أحمد السيد *

"خلعت قميصها الشفاف لتقف أمامه عاريه ...هم بالامساك بها والرغبة تكاد أن تفتك به "

استيقظ السيد / أحمد السيد لاهثا وهو يستيعذ بالله من الشيطان ...... مسح عرقه المنُهمر ثم حاول جاهدا
ان يتذكر وضعا مُثيرا لزوجته الراحله ... ( وهو عادة ما يستحضر زوجته كي يريح ضميره المتوجع )

أفرغ ما به من سائل ومن حزن راجيا الله ان تكتمل احلامه علّه يتخلص من تلك العادة المكروهه......
انتبه لصوت حفيدة القادم من الصاله اندهش كثيرا وتسآل

كيف وهو الناظر بالمعاش واول من تنبأ بثورة يوليو وبزعامة جمال عبد الناصر
ان ينجب ابنا ليموت بالسجن بتهمة تعاطي المخدرات
وحفيد لم يكمل دراسته و يتطلع لفرصة سفر لمزيد من الفشل والصعلكه ...............................???


2


عاد الحفيد الي منزله وهو يفكر بقلق في حالة جده السيئه
التي بدأت بضبطه وهو يمارس الاستمناء أكثر من مره ثم قهقهته العاليه حينما يظُفر بضربة قفا من المارة او من الجيران ومرددا بزهو : غطوا قفاكو يا بهايم قفا الراجل عورته وضربة القفا بنُص نيكه يابقر ......
و اخيرا القبض عليه بٌتهمة التظاهر في مكان عام .


مسودة رواية دخلت في السنه التالته وخلاص هاابيض عشان تخلص
*العنوان مؤقت لاني حاسس اني قريته قبل كده ومش قادر افتكر

2 التعليقات:

Desert cat يقول...

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
مش بالاحرى انه يبقى اولاده زعماء وناجحين
ممكن اوى حفيدة يبقى فاشل وممكن اوى ابنه يموت فى السجن
وعلى ذكر الامثال
يخلق من ضهر العالم فاسد
ده اذا كان عالم بالفعل

Unknown يقول...

فعلا أنا اشارك القطة رأيها مش شرط يكون ابن الزعيم زعيم..
ياترى هتخلص الرواية دي امتى ونقراها
كل ودي