الأحد، 21 سبتمبر 2008

أحمد رفعت يموت قليلا

1

أ ـ يالله هي كالسماء جميلة

ب ـ يالله هو كالليل بأسراره

2

وعرب وعجم واغنية في الذاكرة لامرأة تكاد ان تشك في نفسها ... وهي ياليل كالبحر تحاورني

3

تموت الرعية ويحيا الزعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

4


انها الحرب لملم الجندي الصغير اوراقه وصورة عشيقته ثم صعد الي السماء

5

في أحشائها القليل من سائلي السرمدي ونٌطفة من الم وحزن

لم يكن يجمعنا سوي كتاب وفراش

لم يكن يجمعنا سوي دهشة ورحيل.

6

أسرعت نحوي وهي تعانقني بقوة.. رفعتها عاليا صوب السماء

امتزجت مشاعرها بين الفرحة والخوف من نجمة عاشقة تغازل القمر..

امتلأت بشروق داخلي أضاء المكان المعتم ... وربما العالم ايضا.

7

بالعام الاول قبل ميلادي التقيت بأمي صُدفة حكت لي بغضب عن ابي الحائر دائما بين لحظة عشق وميلاد القصيده .

8

هامِشيُ أنا وثَوريّ قلبي من القهوة المُرة روحي رحيبة كاحقول برسيم أخشي المومس والقصيدة العمودية تراني كالكهف الصغير فيه : مراكب تسير قندهار قصار القامة و لا احدُ يهتم بي .

2 التعليقات:

Beram ElMasry يقول...

ان كنت ممن يتذوقون الشعر العامى والزجل ، ارجو زيارة مدونتى والتفضل بالنقد والتعليق ، فالنقد كالنصح ، والدال على الخير كفاعله
كلنا نقدس مصر ، ولكن اليس من حقنا ان نغضب اذا ما انحرف المسار

Desert cat يقول...

اذا كان هذا الإحتضار فكيف يكون حال الميلاد